تحرير علوم الحديث لعبدالله الجديع - (3 / 288)
اعلم أن تقوية الحديث الضعيف الصالح بغيره يشترط لها في الجابر أربعة شروط :
الشرط الأول : أن يكون حديثاً له نفس درجة المجبور به من جهة من يضاف إليه .
ثانيها : تقويته
بالموقوفات على الصحابة .
ثالثها : تقوية الحديث
بجريان العمل أو الفتوى به .
رابعها : تقوية الحديث
باستدلال المجتهد به .
شرح اختصار علوم الحديث (ص:
206)
ألا يكون الضعف شديدا في أن
يكون راويه متهما بالكذب، أو يكون راويه ضعيفا أو صدوقا، ولكنه خالف جمعا كبيرا من
الثقات فصار شاذا واشتد شذوذه، فمثل هذا يشتد ضعفه ولا يصلح.
علوم الحديث في ضوء تطبيقات
المحدثين النقاد (ص: 77)
إن الحديث الضعيف الذي ينجبر
ضعفه بالمتابعات والشواهد هو كل حديث لم يتبين للناقد فيه خطأ مما رواه الضعيف غير
المتروك . وهذا النوع من الحديث هو وحده يصلح للمتابعة والشاهد دون غيره من أنواع الضعيف
.
أما ما تبين خطؤه فلا ينجبر
؛ لا بالمتابعات ولا بالشواهد ، كما لا يصلح ذلك للمتابعة والشواهد أيضاً ، والخطأ
أبداً خطأ ، وإن رواه ثقة أو إمام . ومن المعلوم أن قبول الأحاديث وردها ليس تابعاً
لحال الراوي دائماً .
#Allah
#Islam
#Muslim
No comments:
Post a Comment